رفضت وزارة الداخلية إقامة الدوري المصري للموسم الجديد بعد مخاطبات من اللجنة التنفيذية التي تدير شئون الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية لـ''مصراوى''، اليوم الأحد، إن الوزارة أبلغت الاتحاد المصري لكرة القدم، والمجلس القومي للرياضة، بتأجيل استئناف النشاط الرياضي في مصر لحين تنفيذ الاشتراطات الأمنية العشرة التي وضعتها النيابة العامة عقب الأحداث المؤسفة التى حدثت باستاد بورسعيد والتى عرفت إعلاميًا ب''مجزرة بورسعيد''.
وأضاف المصدر الأمني أن قرار عودة النشاط الرياضي مرهون بتنفيذ ما طلبته النيابة، ونظرًا لأن الاتحادات الرياضية، وإدارات الاستادات لم تنته بعد من توفير وسائل الأمن بتركيب كاميرات، وبوابات كاشفة للمعادن، وغيرها فإنه تقرر عدم عودة النشاط الرياضي كما كان متوقعًا في 24 أغسطس، لصعوبة الانتهاء من تنفيذ تلك الاشتراطات.
وأوضح المصدر الأمني أن وزارة الداخلية لم ترفض عودة النشاط الرياضي، لكن قررت فقط التأجيل لحين تنفيذ ما طلبته النيابة العامة.
وحسبما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، فإن عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي، أكد أن وزارة الداخلية أرسلت خطاب رسمي صباح الأحد، يفيد بعدم إقامة أي مباريات.
وأضاف مجاهد، أن وزارة الداخلية استندت في ذلك إلى أسباب خاصة اخرى عامة رفضت الإفصاح عنها خلال الخطاب.
وكان من المفترض أن يعود دوري الموسم الجديد يوم 24 من الشهر المقبل بعدما تم إلغاء الموسم الماضي بسبب أحداث بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي .
وكان من المفترض أن يعود دوري الموسم الجديد يوم 24 من الشهر المقبل بعدما تم إلغاء الموسم الماضي بسبب أحداث بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي .
No comments:
Post a Comment