لم يكن كل المصريون يعرفونه قبل هذه النقلة الفارقة في حياته السياسية، فلقد ظل الرجل لفترة طويلة يعمل في المكاتب السرية لجهاز المخابرات العسكرية والعامة.
وحتى بعد أن تولى منصب نائب الرئيس، لم يعرف أحد عن طبيعته الكثير؛ ليس فقط لقصر فترة توليه هذا المنصب والتي لم تتجاوز الأسبوعين، ولكن لأن الرجل كان مثالًا لرجل المخابرات الذي لا تستطيع الجزم بحقيقة شخصيته.
عمر سليمان الذي ظل يتدرج في المناصب بالقوات المسلحة حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم منصب مدير المخابرات العسكرية كُلف بتولي رئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية عام 1993، ليبدأ بذلك حياة ستكون فيما بعد مسار جدل واختلاف كبيران.
No comments:
Post a Comment