لليلة النصف من شعبان منزلة كريمة, ومكانة عظيمة, فهي إحدي ليالي الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلي رب العالمين. ووردت نصوص من الأحاديث النبوية الشريفة توضح فضل ليلة النصف من شهر شعبانوكل حديث يوضح فضلا وفائدة, وينبه علي أمر مهم من ذلك.ولذلك يجب علي الأمة الإسلامية والمصرية بصفة خاصة التوحد في هذه الليلة, ونبذ الخلاف والفرقة لبناء الدولة المصرية الحديثة التي ننشدها بعد الثورة والوقوف بجانب الرئيس المنتخب حتي نستطيع تأسيس النهضة الحديثة لمصر الديمقراطية.
ويوضح الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق فضل هذه الليلة في قول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها, فإن الله تعالي ينزل فيها إلي السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا من مسترزق فأرزقه؟ ألا من مبتلي فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر. وفي هذا الحديث ما يفيد بأن الله تعالي يجيب في هذه الليلة دعاء السائلين, ويحب من عبادة أن يتوجهوا إليه بالدعاء. وأما عن الدعاء المشهور: فقد أخرجه ابن أبي شيبة في( المصنف) وابن أبي الدنيا في( الدعاء) عن ابن مسعود رضي الله عنه وورد كذلك عن ابن عمر قال: ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله في معيشته: اللهم ياذا المن ولا يمن عليه. إلخ أخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود, وإخبار عمر رضي الله عنه بتوسعة المعيشة لمن دعا به لا يكون إلا بتوقيف نبوي.. وفي آخر الدعاء بعض كلمات أضافها بعض العلماء الصالحين رحمة الله عليهم ويمكن تجاوز العبارة التي تقول( التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم) إذ هي ليلة القدر.
ويوضح أن من أهم الأحداث في هذه الليلة: حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة, حيث كان اليهود قد أكثروا اللغط بسبب اتجاهه إلي بيت المقدس وكان يقلب وجهه في السماء مبتغيا الأمر بالتوجه إلي الكعبة فنزل قوله تعالي: قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام, وفي تحويل القبلة من الكعبة أولا إلي بيت المقدس ثم من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة دلالات. منها: كان الاتجاه من قبل إلي الكعبة ثم أمر بعد الهجرة بالتوجه إلي بيت المقدس لعل اليهود يتبعونه ويوفون بعهدهم, وهي صورة من صور التسامح مع أهل الكتاب, وكم في المعاملات الإسلامية من نماذج تؤكد هذا المعني, حتي يعيش الناس في أمان, ويحيا الجميع في سلام وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه وتؤكد الدكتورة إيمان أحمد محمد رئيس قسم العقيدة بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر أن في هذه الليلة تفتح أبواب الرحمة, وباب الرضوان, وباب المغفرة.
ويوضح الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق فضل هذه الليلة في قول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها, فإن الله تعالي ينزل فيها إلي السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا من مسترزق فأرزقه؟ ألا من مبتلي فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر. وفي هذا الحديث ما يفيد بأن الله تعالي يجيب في هذه الليلة دعاء السائلين, ويحب من عبادة أن يتوجهوا إليه بالدعاء. وأما عن الدعاء المشهور: فقد أخرجه ابن أبي شيبة في( المصنف) وابن أبي الدنيا في( الدعاء) عن ابن مسعود رضي الله عنه وورد كذلك عن ابن عمر قال: ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله في معيشته: اللهم ياذا المن ولا يمن عليه. إلخ أخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود, وإخبار عمر رضي الله عنه بتوسعة المعيشة لمن دعا به لا يكون إلا بتوقيف نبوي.. وفي آخر الدعاء بعض كلمات أضافها بعض العلماء الصالحين رحمة الله عليهم ويمكن تجاوز العبارة التي تقول( التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم) إذ هي ليلة القدر.
ويوضح أن من أهم الأحداث في هذه الليلة: حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة, حيث كان اليهود قد أكثروا اللغط بسبب اتجاهه إلي بيت المقدس وكان يقلب وجهه في السماء مبتغيا الأمر بالتوجه إلي الكعبة فنزل قوله تعالي: قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام, وفي تحويل القبلة من الكعبة أولا إلي بيت المقدس ثم من بيت المقدس إلي الكعبة المشرفة دلالات. منها: كان الاتجاه من قبل إلي الكعبة ثم أمر بعد الهجرة بالتوجه إلي بيت المقدس لعل اليهود يتبعونه ويوفون بعهدهم, وهي صورة من صور التسامح مع أهل الكتاب, وكم في المعاملات الإسلامية من نماذج تؤكد هذا المعني, حتي يعيش الناس في أمان, ويحيا الجميع في سلام وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه وتؤكد الدكتورة إيمان أحمد محمد رئيس قسم العقيدة بكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر أن في هذه الليلة تفتح أبواب الرحمة, وباب الرضوان, وباب المغفرة.
No comments:
Post a Comment