أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة، على إن الشريعة الإسلامية بها نصوص ظنية، وأخرى قطعية، وأن صياغة المادة الثانية من دستور 71 التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع دقيقة، وشديدة الحرفية.
وقال جمعة، اليوم، خلال لقائه مع الإعلامي ''شريف عامر'' ببرنامج ''الحياة اليوم'' الذي يُذاع على فضائية ''الحياة'': ''إن المادة الثانية من الدستور تحمي المجتمع المصري من الشذوذ الجنسي والزنا، وغيره من الأمور المخالفة للشرع، وأن أحكام الشريعة الإسلامية بها مليون و200 ألف فرع فقهي في إصدارها لحكم على مُذنب، وأنه يتم تحديد ما بها من قوانين على أساس مذاهب فقهية معينة''.
وفي شأن عدم تخصيص كرسي بالصف الأول لشيخ الأزهر في احتفالية جامعة القاهرة، علق جمعة قائلاً: ''ما حدث مع الدكتور أحمد الطيب خطأ بروتوكولي سخيف''، موضحاً أن اعتذار الرئيس الدكتور مرسي لشيخ الأزهر كافي، لكن كان لابد أن يحدث حينها بصورة مباشرة فور الانتهاء من الخطاب بجامعة القاهرة، مشيراً إلى أنه جلس في الصف الثالث أثناء الاحتفالية، وأن هذا ليس فيه أي مشكلة، واستطرد: ''لكن الراجل الكبير بتاعي لازم يجلس في الصف الأول؛ لأنه بمثابة رئيس مجلس الوزراء، وعندما أنسحب وجب علي أنا أيضًا الانسحاب''.
وعن مؤسسة الأزهر قال: ''إن الأزهر الشريف هو أحد مقومات المجتمع المصري بعمره الذي تجاوز ألف عام، ورئيس مصر السابق، جمال عبد الناصر، حينما حاول التخلص من الأزهر لم يستطع، فالأزهر هو واجهة مصر في العالم أجمع خاصة دول شرق آسيا''.
No comments:
Post a Comment