انتقدت قوي سياسية وثورية تأخر تسمية رئيس الوزراء الجديد واستمرار الغموض حول تشكيل الحكومة، ووجود حالة من الارتباك في الشارع السياسي بسبب حالة الترقب والانتظار الطويل حتي الإعلان عن الحكومة الجديدة.
وكان عدد من الائتلافات والقوي السياسية قد قدمت عشرات التشكيلات المقترحة إلي مكتب رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، ولم يبت فيها، وألمحت مصادر إلي أن مرسي يواجه ورطة كبيرة بسبب استحالة إرضاء كل القوى السياسية وائتلافات الشباب.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه مقر ديوان مجلس الوزراء حالة من الهدوء، وفسر مصدر حكومي تكليفات مرسي للجنزوري بأنها تعني استمرار حكومة تسيير اللأعمال في ممارسة مهامها لعدة أيام ربما تستمر لأسابيع.
وأشار أن ملف شهر رمضان والوضع التمويني والأمني والمشكلات الجماهيرية الملحة مازال في قبضة الحكومة الحالية، وبالتالي فالمرجح استمرار حكومة الجنزوري بشكل مؤقت خلال الشهر الجاري.
ومن ناحية أخري، واصل الجنزوري ممارسة مهامه من المقر المؤقت للحكومة بمدينة نصر، وتقابل الثلاثاء، مع وزير المالية لبحث تدبير الموارد المالية للتكليفات الجديدة والعاجلة للحكومة من رئيس الجمهورية.
كما تقابل مع وزير الكهرباء لبحث مواجهة زيادة الأحمال خلال شهور الصيف، وعقد اجتماعا ظهر الثلاثاء، لمناقشة الصناعات الصغيرة والمتوسطة وفتح مجالت الرزق للشباب العاطل من خلال التشغيل في المشروعات.
No comments:
Post a Comment