قالت وزارة الخارجية إن المواطن المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز في السعودية قيد التحقيق في تهمة جلب أقراص مخدرة إلى المملكة، أعرب عن امتنانه للجهود التي تبذلها السفارة والقنصلية المصريتين في السعودية في قضيته، نافية في نفس الوقت ما تردد عن نقله إلى عنبر الإعدام.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن السفير على العشيري القنصل المصري العام في جدة قد أوفد أمس الثلاثاء المستشار القانوني للقنصلية إلى سجن بريمان العام لمقابلة الجيزاوي، المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى السعودية.
وأضاف المتحدث، في بيان يوم الأربعاء، أن ياسر علواني المستشار القانوني للقنصلية اطمأن على الجيزاوي المواطن المصري خلال مقابلة استغرقت ثلاث ساعات متصلة.
وأكد المستشار القانوني عدم صحة ما تردد في وسائل الإعلام عن نقل الجيزاوي إلى عنبر الإعدام، خاصة أن السجن الذى يوجد به لا يوجد فيه عنبر للإعدام، كما أكد الجيزاوي أنه موجود منذ احتجازه في ذات العنبر، عنبر 12 ، الذى يعد من العنابر المتميزة في السجن، ولم يتم نقله إلى أي مكان آخر.
وقد برر الجيزاوي – وفقا للبيان - ما ورد على لسان زوجته بشأن نقله إلى عنبر الإعدام بقيام سجين آخر (ح) بالاتصال بها وإخبارها بذلك إثر وقوع مشاجرة بين الجيزاوي وآخرين داخل العنبر.
وأضاف المتحدث أن المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة قد حاول خلال المقابلة الاتصال عدة مرات بزوجة السيد الجيزاوي لتمكينها من الحديث إليه بنفسها، مثلما يفعل كل مرة، إلا أنها لم ترد.
وقد قام المواطن أحمد الجيزاوي بتسليم المستشار القانوني رسالة خطية موجهة للسفير على العشيري قنصل مصر في جدة للإعراب عن امتنانه لجهود كل من القنصلية والسفارة المصريتين.
وأكد الجيزاوي في رسالته أنه في أحسن صحة وأتم عافية، كما أكد ثقته في المستشار القانوني للقنصلية وتفويضه في كل ما يتعلق بقضيته.
No comments:
Post a Comment