قال الدكتور علي الصاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، عيّن موظفين مازالوا تلاميذ في الإعدادية والثانوية العامة لكونهم أبناء العاملين بمجلس الشعب''، لافتاً إلى أن جلسة البرلمان الأخيرة كلفت الدولة 2 مليون جنية.
وأشار خلال مداخله هاتفية مع الإعلامي ''محمود مسلم'' فى برنامج ''مصر تقرر'' على قناة ''الحياة2'' إلى أن بعض النواب ذهبوا إلى العيادة داخل مجلس الشعب لسحب كمية من الأدوية، موضحا أن انتخابات مجلسى الشعب والشورى كلفت الدولة مليار و600 ألف جنية.
وأوضح إن بيان مؤسسة الرئاسة الأخير مختلف عن قرار الرئيس بعودة البرلمان، كما نصح الرئيس محمد مرسى، أن ينوع مستشاريه حتى لا يكون هناك مستشار واحد لديه وجه نظر.
وأضاف: ''إن في عام 1987 رئيس الدولة دعا الدولة إلى استفتاء قبل صدور حكم حل البرلمان ونفس الشئ تقرر فى عام 1990''، مشيرا إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك عندما طرح الاستفتاء كان مجلس شعب مازال قائم ولم يصدر حكم بحله من قبل المحكمة الدستورية العليا، ولا يجوز لمرسى دعوة الشعب لاستفتاء بعد الحكم.
واستبعد أن يدعو الرئيس محمد مرسى الشعب إلى استفتاء على حكم حل البرلمان، وأنتقد وجود حملات إلكترونية ضد قضاة خاصة المستشارة تهانى الجبالى، داعيا سامح عاشور، نقيب المحامين إلى التدخل لحل الأزمة بين بعض المحامين والقضاة.
ولفت إلى أنه إذا قالت محكمة النقض أنها غير مختصة بصحة عضوية النواب فالبعض سيتهمها بأنها متواطئة، موضحا أن الطعون فى صحة عضوية النواب لا تقبل إلا بعد 30 يوما من إجراء الانتخابات.
وأشار إلى أنه غير متصور أن يعيد قاضى النظر فى المحكمة الدستورية العليا وإلا سينهار النظام القضائى كله، معتبراً أن قرار رئيس الجمهورية كان فيه إلغاز خاصة من المادة الثالثة ولا أتصور أن رئيس دولة يبدأ عهده بالصدام مع القضاء.
وأوضح أن ما يحدث حاليا هو صراع داخل الإخوان بين أجنحة تعتبر أن التوقيت الحالى وقت لتوسيع أرضية الجماعة، وبين أجنحة أخرى ترى أن هذا سيحدث فى مع الوقت، متوقعا أن يعيد الرئيس النظر فى الفريق المحيط للرئيس وعلاقته بالإخوان.
وأكد إنه لا يستطيع أحد أن ينكر أن الحرية والعدالة سيحصل على الأغلبية فى أى انتخابات برلمانية مقبلة.
No comments:
Post a Comment