صرح ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي والناشط السياسي بأن الرئيس محمد مرسي يمثل السلطة التنفيذية، فعليه التركيز في مجاله، والإسراع بتشكيل حكومة قادرة على تبني مشروعات تؤدي إلى نهضة حقيقة، مشيرًا إلى أن القول بتشكيل حكومة ائتلافية يعد نوعًا من السفه، فإرضاء الشعب لا يكون على حساب تولي الخبرات والكفاءات في الحكومة.
وأكد في تصريحات لبرنامج ''تحيا مصر'' المذاع على فضائية ''المحور +'' قائلًا: ''هناك قيادات إخوانية تسعى للسيطرة على جميع السلطات والمؤسسات من خلال القصر الجمهوري''.
ودعى إلى الإعلان عن مدى صحة ما ينشر في الصحف الأجنبية، ومواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: ''أخشى إجراء اتصالات إخوانية أمريكية بغرف مغلقة''.
وشدد على ضرورة اصدار بياناً رسمياً لتوضيح موقف الرئيس من مشروع ايجال ألون، الذي يهدف الى جعل سيناء وطناً بديلاً لليهود، حيث ان الشعب المصري لديه الكثير من الخوف و الشكوك حول موقف مصر من تلك القضية، بالاضافة الى القلق الشديد من امكانية تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن المصري، بحجة حماية الأقليات من الأقباط من شبح الفتنة الطائفية
وأكد على اطمئنانه الشديد لموقف القوات المسلحة المصرية، حيث موقفهم الواضح تجاه العدو الصهيوني، و هم من حافظوا على سيناء، متمنياً أن ينال الرئيس مرسي قدر ثقة الشعب بقواتها المسلحة .
وأكد على اطمئنانه الشديد لموقف القوات المسلحة المصرية، حيث موقفهم الواضح تجاه العدو الصهيوني، و هم من حافظوا على سيناء، متمنياً أن ينال الرئيس مرسي قدر ثقة الشعب بقواتها المسلحة .
وعن تبعية الدكتور محمد مرسي لجماعة الاخوان المسلمين، قال حمزة أن لا مانع من استشارة قيادات و خبرات الجماعة وقت الحاجة، مؤكداً أن هذا لا يعني الإعتماد عليهم بشكل أساسي، و الرجوع لهم قبل اتخاذ أي قرار ، فشخصية الرئيس لابد أن تكون قوية بقدر يمكن الرئيس من اتخاذ قراراته بنفسه .
وفيما يخص لقاء الرئيس بمساعد وزير الخارجية الأمريكية، قال '' دي مهزلة حقيقية، و مصر ليست بالدولة الهينة .. فلا يجوز أن يجلس رئيس مصر مع سكرتير وزير لدولة.
أكد حمزة أنه قام بالاستغاثة بقادة الأسلحة في القوات المسلحة، بعد قرار الرئيس محمد مرسي بعودة البرلمان للانعقاد مجدداً، مشيراً أن تلك هي الجهة الوحيدة، و الأخيرة التي تستطيع تطبيق القانون، و الذي يقضي بعزل أو حبس كل من ينتهك أحكام القضاء، بما فيهم رئيس الجمهورية .
و عما أذيع حول تحريض حمزة على قلب نظام الحكم و دعم انقلاب المجلس العسكري على الدكتور محمد مرسي، أشار أنها مجرد اشاعات، لأنه ليس من المنطقي أن يحرض القوات المسلحة ذات العلاقة الحميمة بجماعة الاخوان المسلمين.
و عما أذيع حول تحريض حمزة على قلب نظام الحكم و دعم انقلاب المجلس العسكري على الدكتور محمد مرسي، أشار أنها مجرد اشاعات، لأنه ليس من المنطقي أن يحرض القوات المسلحة ذات العلاقة الحميمة بجماعة الاخوان المسلمين.
قائلا : '' العلاقة بين المجلس العسكري و الاخوان سمن على عسل ! '' .
و أبدى تعجبه من أن يولي العسكري نماذج أبعد ما تكون عن القانون، في جمعية تشكيل الدستور، مثل المحامي الاخواني صبحي صالح، و طارق البشري، رئيس اللجنة، قائلا : هذا ينم قطعاً عن وفاق بين المجلس و الاخوان '' .
و على صعيد اللجان الالكترونية المشكلة بواسطة أعداد غفيرة من جماعة الاخوان المسلمين، حيث أنها تتعامل بدرجة كبيرة من الانحطاط و التعرض لأعراض كل من يخالفهم في الرأي، قائلا : '' هذة اللجان أبعد ما تكون عن الدين و الأخلاق .
وشدد حمزة على تفاؤله الشديد، بحدوث نوع من أنواع ضبط الايقاع من الشعب و القضاء المصري،و الاقرار بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بعودة البرلمان، مشيراً إلى أنها تجربة ممتازة، ولابد أن نتعلم منها .
و أضاف أنه كان يشعر بحالة من فقدان الأمل حال اتخاذ الرئيس مرسي القرار بعودة البرلمان المنحل، ضارباً بأحكام القضاء عرض الحائط'' ، - على حد تعبيرة -.
No comments:
Post a Comment